الحالة النفسية للمريض تؤثر في سرعة شفائه
أثبت الأطباء أن الحالة النفسية للمريض تلعب دورا رئيسيا في التعجيل بشفائه أو تأخيره بعد خضوعه لعملية جراحية.
وقال الدكتور بيترون مويد الأستاذ بجامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية إن حالة المريض بعد خضوعه لعملية جراحية في الساق مثلا تحدد ما إذا كان سيعود إلى حياته العادية سريعا أم أن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
ويجري جراحو العظام عادة فحصين لمعرفة ما إذا كان المريض قد شفي تماما، الأول سريري للتأكد من أن ساقه قد عادت تعمل كالسابق، والثاني الاطلاع على الاستمارة الطبية التي يكون قد ملأها عن نفسه بعد العملية ما يتيح للأطباء كشف حالته النفسية والعاطفية من أجل مساعدته.
وأضاف مويد "نريد من وراء ذلك معرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين نتيجة الفحصين الجسدي والنفسي"، لافتا إلى أن التقييم الثاني الذي يبنى على أجوبة المريض أمر جديد نسبيا.
وتابع "تبين لنا أن الفحص السريري لبعض المرضى كان ممتازا، لكن التقييم النفسي لآخرين كان سيئا جدا وهو أمر مثير للدهشة"، موضحا أن الطريقة التي يشعر بها المريض بعد عملية الساق قد تكون لها علاقة بحالته النفسية وبشعوره بالكآبة قبل وبعد العملية.
المصدر: يو بي آي