ماذا عن القلب !!!!

القلب تلك العضلة التي لاتكل في عملها

تتقن فن الاعجاب والاعجاز الا لاهي

احبتي هنا ساكتب لكم مقال عن امراض القلب ،، انواعه ،، كيف علاجه،،، االاسباب،،، الوقايع=ه

هاهو كتيبي بين ايديكم وكتبته باسلوب مختصر

اولا امراض القلب :

أ‌- هنالك عدة امراض للقلب ولعل المرض التي تصيب الشرايين التاجية هي الاكثر شيوعا مثل تصلب الشرايين ولذا غالبا ما ننصح بعد الاربعين بعمل فحص شامل وخااصه على القلب ، حيث يبدا بانسداد جزئي في احدى الشرايين التاجية ، تبدا مرحلة التصلب بشكل تدريجي مع تقدم السن محتمل احيانا ، وان انسداد الشريان كليا قد يكون خطيرا حيث قد تحدث الموته الفجئ ، ونعلم ان الشريان هويغذي القلب بالدم .

واحيانا يصاب بمرض الشرايين من هم شباب في السن للاسف وياتي بهم على هيئة نوبات قلبيه وصدرية تتفاوت في شدتها

ب‌- والا مراض في العضله القلب ، ومنها امراض عضلة قلب مكتسبه بالوراثه حيث ان دراسة تاريخ العائلة الطبي مهم للغايه

واما النوع الاخر يصيب عضلة القلب بعدما يتعرض الانسان الى مرض في حالات ضغط الدم المرتفع ونعلم جيدا ان إرتفاع ضغط الدم على المعدل الطبيعي عند المصابين به خاصة ، يحمل عبئ على تدفق الدم في الاوعية الدموية و أحيانا يعمل تخثر دموي مما تتعب وتسهد عضلة القلب ، وفي حال التعرض للمرض في الصمامات كضيق الصمام او انسداده من اما من الوزن الزائد او بعيب خلقي فيه ، والنوبه القلبية .

ت‌- غالباً ما نسمع ان المولود ولد وبه عيب خلقي بالصدر ، وبعضهم يموتون في حالة العيب الخلقي الحاد ، ومنه ما هو طبيعي نتيجة لعدم اكتمال جدار القلب الذي يفصل بين البطين الايمن عن البطين الايسر ، او بين الاذين الايمن والايسر في حالات كثيرة يكون الثقب صغير ويكتمل بناءه حلال شهرين بعد الولادة ، وفي حالات تستمر لعدة سنوات كي يبنى الجدار كاملاً.

واحيانا يكون حل مؤقت لاسكات انين اهل المولود لان لايمكننا عمل جراحه الى طفل فذلك قد يشكل تهديدا لحياته ولذا نعطي الاباء موعد لمعانه الطفل بين فترة واخرى ومراقبة تطورات الجدار واحيانا لايحتاجون كما ذكرت لجراحه فقد يتم اتمام البناء باي لحظه والعكس قد لايتم

ث‌- أحيانا ونحن جالسون عندما نريد التنفس ياتينا الم خانق من تحت الاضلاع ولا نستطيع التنفس بالشكل السليم من الالم ، وقد يشكل نبضا مزعجا بالنسبة لنا ، وهذا ليس بالخطير ان مرت بضع دقائق على هذه الحالة حيث في هذه المرحله ينبه الجسم أنك أخذت وضعية خاطئة في الجلوس او الوفق فجاه ، ولذا ان لم يستمر الامر بذلك الالم الا بضع دقائق فلا تخف انها حالة طبيعيه ، وحالة طبيعيه بان تكون احيانا الذبذبات الكهربية بالقلب مزعجه بعض الشيء ، ولكن اذا استمرت مدة طويلة تعدت الساعات ، فعليك بالذهاب الى الطبيب فوراًللتشخيص .

ج‌- بعض الالتهابات التي يتعرض لها غشاء القلب المسمى التهاب فيروسي ، ويكون ذلك نتيجه لعمل الالتهاب ضغط على الغشاء مما يؤدي إلى تجمع السوائل حوالين القلب وينتج عن ذلك عدم عمل القلب بوضيفته بشكل صحيح الان الالتهاب الفيروسي يعيق عمل القلب .

ح‌- القلب يضخ الدم عبرالشرايين لتصل الى اعضاء الجسم ويعود الدم بالاوردة الى القلب. فإذا حصلقصور بعمل القلب، يتجمع الدم في الاوردة، وهذا يسبب احتقان وانتقال سوائلمن الدم الى انسجة الجسم ( مثلا تجمع سوائل في الرجلين). عندما تتجمعالسوائل في الرئتين، يؤدي هذا الى ما يسمى بالاحتقان الرئوي فيشعر المريضبضيق في النفس وبعدها يشعر بالاختناق .

واذا لم يتم علاج هذه الحالة بسرعهفانها قد تشكل خطرا على الحياة.

اجزاء القلب المختلفةمترابطة ومتممة لبعضها البعض من ناحية المبنى والوظيفة وتعمل بتنسيقمتكامل، يمكن القلب من القيام بوظيفته. واي خلل او اصابة في جزء ما، مناجزاء القلب، قد يؤدي الى اصابة الاجزاء الاخرى، ويؤدي هذا الى خلل في عملالقلب كعضو متكامل.

خ‌- الجلطة الدموية ، وهي التي تمنع وصول الدم الى الشريان



الاعراض بإختصار :

- تمتد الآلام المتصلة بعضلة القلب إلى منطقة البطن - الرقبة - الفك السفلي - الكتف - أو الصدر.

- يمكن أن تشير الأعراض التالية إلي الأزمة القلبية: الغثيان - القيء - العرق - ضيق التنفس.

- تزيد فرص الإصابة بالأزمات القلبية لمن لهم تاريخ مرضي بضغط الدم المرتفع - مرض السكر

- التدخين - أزمات سابقة لأزمات القلب، أو من له تاريخ وراثي في العائلة بأمراض القلب.

و بشكل عام تقسم طرق علاج أمراض القلب إلى قسمين:

1- العلاج الطبي و الدوائي
2- العلاج الجراحي

1-العلاج الطبي والدوائي

يستخدم أطباء القلب ثلاثة أنواع من الأدوية بشكل كبير لتساعد عضلة القلب في تأدية مهامها بشكل أفضل:

أ‌- دواء الديجوكسين (Digoxin): و هو دواء يقوي عضلة القلب لكي تضخ الدم بشكل أفضل.

ب‌- مدرات البول: ومن اشهرها دواء اللازكس(Lasix) و هو يقلل كمية السوائل في الدم و بذلك يقلل العبء على القلب عن طريق ضخ كمية اقل من الدم .

ت‌-مخفضات ضغط الدم: و هناك عدت أنواع منها ،و اهم انواعها الأدوية المضادة لتحويل الانجيوتنسين(كدواء الكابتوبرل) و الأدوية المضادة للبيتا ادرينالين(كدواء البروبرانولول).

ث‌- و هناك أنواع أخرى من الأدوية كمضادات البروستاجلاندين التي تعطى عن طريق الوريد و التي تسمح بفتح القناة الشريانية بين الأورطى و الشريان الرئوي و الأدوية المقوية لعضلة القلب و التي تعطى عن طريق الوريد و دواء الأسبرين للمحافظة على إسالة الدم، و غيرها من العقاقير.


ج‌- و مع تطور القسطرة الطبية أمكن القيام بالكثير من الإجراءات الطبية لمعالجة بعض أمراض القلب الخلقية بدون جراحة.

و من أشهر هذه الطرق توسيع الصمامات عن طريق و ضع كيس قابل للنفخ في طرف أنبوب القسطرة. وما يسمى ((نفخ بالون))


و أيضا عمل فتحة صناعية في الجدار الفاصل بين الأذينين للسماح بدخول الدم من البطين الأيسر إلى اليمن.

و عملية سد القناة الشريانية أو سد الثقوب عن طريق وضع سدة طبية خلال القسطرة.

ح‌- ومن هم من الاطفال ذو العيب الخلقس بالقلب فان التغذية الجيدة من الأمور التي يجب الحرص عليها و استشارة الطبيب و أخصائي التغذية لتقديم النصائح و التوجيهات لتقوية بنية الطفل و و تجاوز مشاكل الرضاعة حيث يكون الطفل المصاب بهذا يقل عنده الرضاعه .و البنية الضعيفة أو سوء التغذية لها تأثير سلبي على صحة الطفل، و قد تؤخر إجراء العمليات الجراحية التصحيحية لذلك يجب الانتباه لها.و من النصائح المفيدة في حالة مواجه صعوبة في الرضاعة هي أعطاء الطفل الحليب اوالغذاء على شكل كميات قليلة و لكن بشكل متكرر .

و قد مع اضافة المزيد من السعرات الحرارية الى الغذاء و ذلك بإضافة المواد المغذية للحليب أو استبداله بغذاء مركز.و عند عدم نجاح هذه الطرق فقد ينصح الطبيب المعالج لوضع أنبوب تغذية عن طريق الفم أو الأنف لزيادة كمية السعرات الحرارية التي يتلقاها الطفل.


2- العلاج الجراحي:

لقد تطورت العمليات الجراحية للقلب بشكل هائل في السنوات العشرين الأخيرة. فبينما كان 30% من الأطفال يموتون خلال عمليات القلب المفتوح في السبعينيات الميلادية فإنها تصل إلى اقل من 5% في الوقت الحاضر.

و عمليات القلب قد تكون خفيفة و سهلة و لا تحتاج إلى فتح للقلب كعملية إغلاق القناة الشريانية بين الأورطى و الشريان الرئوي أو تضيق الشريان الرئوي عن طريق الربط..

و قد تكون العمليات أكثر تعقيدا فتحتاج إلى فتح القلب (عمليات القلب المفتوح) لإغلاق ثقب أو إصلاح عيب داخلي في القلب كما قد تجرى العمليات التصحيحية مرة واحده و قد تجرى على مراحل متفرقة.

كما أن العمليات قد تكون عمليات تصحيحه كاملة و قد تكون فقط عمليات مرحلية أو مؤقتة أو تلطيفية عندما يكون هناك صعوبة لإصلاح العيب الخلقي خاصة في العيوب الخلقية المعقدة.


وفيما يلي كيفية الوقاية من مرض القلب:

أ‌- ممارسة الرياضة بانتظام.
ب‌- الاحتفاظ بوزن مثالي.
ت‌- الإقلاع عن التدخين أو عدم التدخين.
ث‌- متابعة ضغط الدم.

تناول الطعام صحي يتضمن:

أ‌- تناول الخضروات، والفاكهة، والحبوب الكاملة بكميات كبيرة.

ب‌- عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
مثل الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة التي تحتوي على كميات كبيرة من زيت النخيل أو زيت جوز الهند (انظر قائمة المكونات).

عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكوليسترول.

وتعد مادة الكوليسترول أحد الدهون الحيوانية الموجودة في الأطعمة مثل اللحوم، والزبد، وصفار البيض، والألبان والكريمة كاملة الدسم.

والطبيب حينما يستوضح المريض عن أي نوع من الألم في الجسم، فإنه يُحاول معرفة صفة الألم، ونوعيته، ومكان ظهوره، وشدة الشعور به، ومدة ذلك، والأسباب التي تزيد الشعور به، والأسباب التي تخفف ذلك، وأي أعراض أخرى مصاحبة.

وهذا ينطبق تماماً على ألم الصدر حال الشكوى منه. ولا ننسى ان الالالم بالصدر قد يكون نفسيا
والعموميات التي تلاحظها في مكان ونوعية الألم، مهمة، لأن ألم الشرايين القلبية مهم ومؤثر على سلامة الإنسان، ولذا فإن من الضروري الاحتياط، وخاصة أنها كلها موصوفة من قبل منْ ثبت أن لديهم مشكلة في الشرايين القلبية.
ولهذا كله، من المهم جداً مراجعة الطبيب حال الشكوى من ألم الصدر، لقطع الشك باليقين وللمبادرة بالمعالجة.
هذا مع تذكر أن ثمة فحوصات دورية للقلب وغيره، على المرء الاهتمام بها كي يتم اكتشاف الأمراض إن وُجدت، ومعالجتها قبل استفحالها.
د.جوزيف شمص