وجـــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجـــــــــــــــــــد

كلاسيكي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القلب حينما يحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجرح ارحم
Admin
الجرح ارحم



القلب حينما يحب Empty
مُساهمةموضوع: القلب حينما يحب   القلب حينما يحب I_icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 2:59 am

اليوم مقالي ليس بعلمي بحت وانما هو علمي ممززوج بكلام اجتماعي وساتطرق لفتح باب كنت انا نفي اخجل فتحه ولكن للفائدة سافتحه لكم

القلب هو تلك العضله العجيبة الذي يجمع بداخله أجمل المشاعر الإنسانية ، كما أنه كثيرا ما يتغير ويخفق بحب هذا وبكره ذاك . ويتلوع بهوى آخر دون وجود قاعدة ثابتة وما أكثر القلوب التي عانت من الحب لدرجة أنه لايوجد معنى يستطيع ان يعبر عن عدم وجود قلب بكر لم تصبه عدى الحب

لندخل بالموضوع مباشره

يتسائل الناس عن حجم القلب كيف يكونبالمراة والرجل وهنالك خلال حول ذلك وللتوضيح اقول

ان حجم القلب يتناسب مع حجم الجسم فإذا كان جسم المرأة ضعيف البنيان صغير الحجم كان القلب كذلك صغير والعكس..

وكذلك بالنسبة للرجلل فالفرق بين حجم قلب الرجل وحججم قلب المرأه يعتمد على الفرق في القوة الجسمانية والتكوين الهيكلي لكل منهما .

وفي حالة الحب تنعكس على القلب بزيادة الضربات وقزة إنقباضه طوال فترة الإنفعال الذاخلي الذي يحدث عند التعرض لحالة الحب أما إذا إستقر الحب وإطمأن الحبيب الى حبيبه ، تستقر حالة القلب وتعود الضربات إلى معدلاتها الطبيعية ، وينبض بطريقة سليمة وينتظم ضغط الدم ، وبالتالي فإن عمل القلب يسير بطريقة عملية طبيعية دون إختلاف أو جهد وتعب.

أما الحب المتقلب وغير المستقر خاصة إذا كان من طرف واحد والذي أهم مايميزه هو القلق وعدم الإستقرار والإنفعالات المستمرة فإن القلب في هذه الحالات يتأثر كثيراً وقد تحدث مشاكل سلبية في عضلة القلب ، بالإضافة إلى زيادة الضربات وإرتفاع ضغط الدم ، وقد يحدث تقلصات في الشرايين التاجية التي تغذي القلب ، واحيانا قد يصل الى احتمال الوقوع بازمه قلبية ؛ نتيجة ضيق الشرايين التاجية ، وفي حالة الانقباض قد يفرز مادتي الادرينالين والنور أدرينالين ويأتي الأمر المباشر من المخ عن طريق شحنات كهربية تدفع القلب لزيدة الضربات .

وفي كل الاحوال فإن حالة الحب لايحسها الانسان إلا عن طريق القلب ولذلك إرتبط الحب بالقلب.

إن الحب وبصفة خاصة والإنفعالات بصفة عامة أن تحدث في أضيق الحدود ودون تأثير دائم أو لفترات طويلة على الجهاز العصبي للإنسان وبالتالي تكون حالة القلب غير معرضه للمخاطر .

والفرق بين دقات القلب في حالات الخوف ودقاته في حالات الحب ، أنه ليس هنالك فرق بين الحالتين ففي كليهما يستجيب القلب لتأثير المواد التي تفرزها الغدد الصماء الموجودة بالجسم التي تزيد من إفرازها عن التعرض لهذه الحلات المتعلقة بالإنفعالات بصفة عامة سواء كانت هذه الحالات حب أو خوف قلب أو ترقب فكل هذه الاشياء يصحبها زيادة في إفرازات المواد القابضة للشرايين ، وبالتالي يتأثر القلب بها دون تميز مما يسبب هذه الزيادة بالافرازات .

وأما عن إنفعال قلب الرجل لإمرأة جميلة من وجهة نظر شخص ما حيث ان الجمال يكون هنا نسبي وما قد يثير شخص ما لايكون سبب إثارة شخص آخر .

أما إذا اعتبر الانسان ان المرأة التي يراها ذات جمال أخاذ وإستحوذت على مشاعرة ولفتت نظره هنا يمكن أن يكون إحساسه منعكسا على جهازه العصبي وبالتالي يحس بدقات قلبه وتؤثر هذه الانفعالات عليه تظهر حمرة بالوجه ، الاذن أو عرق على الجبهةالى سرعة ضربات القلب .

أما اذا كان الجمال معتادا بالنسبة له وليس هنالك مشاعر خاصة بينهما فقد لاتكون النظرة لهذه الجميلة أي تأثير على القلب

وكلا الحالتين ليست حيقية مقارنه ان يكون الشخص قد اسر في قلب رائع وروح طاهرة بريئة ، فإن التاثر يتلازم عكس الذين يعجبون بالشكل فقد يكون التعامل مع الجميلة صدمة لكونها ليست ذات اخلاقيات احيانا ويصبح الانفعال مرة ارخرى بما ذكرنا مسبقا ! فان الجمال الظاهري قد يثير القلب لكنه لاياسره كما تفعل روح المراة بمقياس الذين اجريت عليهم الاختبارات بجامعه كيلوفرنيا فقد لوحظ ان الذين ينجذبون للاسلوب شحناة المخ المرسلة تكون اكثر من يتفقون على المنظر ويصدمون بعدها !!

إن دقات القلب تستمر مع حياة الانسان مادام له حياة وكلما إزدادت ضربات القلب لأي سبب طبيعي أو مرض فإن هذا يؤثر سلباً على حياة الإنسان لذلك يجب أن نبحث عن أسباب زيادة ضربات القلب (التوتر-الانفعال-القلق) أو التعرض لبعض الأمراض مثل الغدة الدرثية أو غيرها من الغدد الصماء.

أنا اتفق مع من يقول ان القلب هو المؤشر الحقيقي أحياناً إلى للإحساس بالعاطفة وهو الدليل الذي يظهر عليه الإنسان عند تعرضة لهذه الحالة اللذيذة ويجعله يحس بما يدور داخله من تأثيرات نتيجة العاطفة ، فبرغم أن المخ والجهاز العصبي بصه عامة والغدد هي المسؤل الاول عن الاحساس بالعاطفة والانفعالات الاخرى ، إلا أن هذا ينعكس على القلب فيتحسسة الشخص ، ومن هنا فإن القلب هو المؤشر الحيقيقي لما يجري داخل الإنسان .

ومثال ذلك عقارب الساعة التي تدل على الوقت وإن كان وراء ذلك أجهزة أخررى كثيرة .

ولاشك أن الحب الاول هو الحب الحقيقي وهو الذي لايمكن أن ينساه أو يتناساه وكثيرا ما يحدث بالحب الاول في سن الشباب وفي عمر الزهور حيث تكون المشاعر والانفعالات في أقصى مداها وتأثيرها على القلب واشدها ، الا ان هذا القلب الشاب يتحمل هذه المؤثرات دون كلل ، وللك فان الحب الاول يكون مصحوبا باندفاع وسوء تقدير في بعض الاحيان اما الحب الثاني فيحدث مع استقرار النفسي والعاطفي ، ولذلك فإن تأثيره أقل على القلب ، وخاصة مع كون الشخص في نضج نفسي وعاطفي ، وبالتالي فإن التأثير على القلب يكون أخف وطأة مما كان عليه في الحب الاول .


فالحب يجب أن يكون متأنيا في إتخاذ القرار حتى تكون الامور واضحة . وتتبين له مشاعر الحقيقية للحبيب

وكلما زاد تأثير هذه الأشياء على مدى السنوات كلما أثرت أيضا على القلب وكان له أثر سلبي على عمر الإنسان وحياته ، وتختلف دقات قلب الشباب عنها عند الكبار ، وقوة ضربة القلب تكون أقوى عند الشباب ، وبصفة عامة فإن معدل ضربات القلب عند الكبار قد تجدها أقل من 60 دقة في الدقيقة لمن هم أكبر من 60سنة ، وكذلك كمية الدم التي يدفعها القلب في الدقيقة تزيد أيضاً عند الشباب بالمقارنة بكبار السن ، وهذا يعتمد على قوة عضلة القلب وقدرتها على الإنقباض بدرجة أكبر من كبار لسن .ان دقة القلب عند الشباب تكون من 70 الى 85 دقة .

وأحب أن انوه بمقالي أيها الاحبة ؛ أن جراجة نقل القلب تفقد القلب المنقول إتصاله بالجهاز العصبي لأنه ليست هنالك وسيلة لإعادة وصل الأعصاب التي تغذي المنقول ، وبالرغم من ذلك تبقى المشاعر والاحاسيس كما هي ، ويبقى إحساس القلب أو تعبيرة عن الحب قائماً لايختلف شعور القلب الجديد نحو حبيبه عن احساس القلب القديم ويرجع ذلك الى الجهاز اللا إرادي والارادي يعملان بنفس الكفاءة كما كان قبل نقل القلب.

ولذلك ف‘ن الاحساس لايتغير وان قلت فرصة التعبير عن هذا بواسطة القلب الجديد نظرا لانعدام الصلة بينه وبين الاعصاب الا ان التاثير المواد الكيماوية والهرمونات التي تفرزها الغدد تصل اليه عن ظريق الدمم فيظهر أيضا بعض التأثر عليه وإن لم يكن كاملا ويتفاعل القلب الجديد مع الشخص الذي يهواه دون تاثير


الروشته الاساسية هي أن لايندفع الانسان في الحب قبل التاكد من مشاعر المحبوب وكفاءة الوضع الاجتماعي والنفسي بين المحبين ، حتى لايصاب الانسان بصدمة قد تؤثر عليه وعلى جهازه العصبي وعلى قلبه تاثيراا ضارا وكما يقول المثل : يجب ان يترك الانسان باب الرجعه مفتوحا حتى لايضع البيض كله في سلة واحدة.

وان كان هذا لاينطبق على الحب الا ان النصيحة الا ينساق الانسان وراء مشاعره وعواطفة دون تفكير سليم ومتروي ودراسة وافية لاحساس المحب تجاهه وتبادله المشاعر وهذا هو المدخل الكبير للصدمة وبالتالي للهجر.


من احدى مقالاتي
د.جوزيف شمص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب حينما يحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا عن القلب !!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وجـــــــــــــــــــد :: المنتدى الطبي-
انتقل الى: